البحر : وافر تام 1
مبيتي من دمشق على فراش
حشاه لي بحر حشاي حاش
2
لقى ليل كعين الظبي لونا
وهم كالحميا في المشاش
3
وشوق كالتوقد في فؤاد
كجمر في جوانح كالمحاش
4
سقى الدم كل نصل غير ناب
وروى كل رمح غير راش
5
فقد أضحى أبا الغمرات يكنى
كأن أبا العشائر غير فاش
6
وقد نسي الحسين بما يسمى
ردى الأبطال أو غيث العطاش
7
لقوه حاسرا في درع ضرب
دقيق النسج ملتهب الحواشي
8
كأن على الجماجم منه نارا
وأيدي القوم أجنحة الفراش
9
يدمي بعض أيدي الخيل بعضا
وما بعجاية أثر ارتهاش
10
ورائعها وحيد لم يرعه
تباعد جيشه والمستجاش
11
Страница 87