Ваши недавние поиски появятся здесь
ديوان ابن عبد ربه الأندلسي
وقوض الإمام عند ذلكا
وقلبه صب بما هنالكا
حتى إذا ما حل في المدينه
وأهلها ذليلة مهينه
أقمعها بالخيل والرجال
من غير ما حرب ولا قتال
وكان من أول شيء نظرا
فيه وما روى له ودبرا
تهدم لبابها والسور
وكان ذاك أحسن التدبير
حتى إذا صيرها براحا
وعاينوا حريمها مباحا
أقر بالتشييد والتأسيس
في الجبل النمي إلى عمروس
حتى استوى فيا بناء محكم
فحله عامله والحشم
فعند ذاك أسلمت واستسلمت
مدينة الدماء بعد ما عتت
فيها مضى عبد الحميد ملتئم
في أهبة وعدة من الحشم
Страница 353
Введите номер страницы между 1 - 357