344

Диван

ديوان ابن عبد ربه الأندلسي

Жанры

поэзия

وحفها بالخيل والرجال

وقاتلوهم أبلغ القتال

حتى إذا ما عاينوا الهلاكا

تبادروا بالطوع حينذاكا

وأسلموا حصنهم المنيعا

وسمحوا بخرجهم خضوعا

وقبلهم في هذه الغزاة

قد هدمت معاقل العصاة

وأحكم الإمام في تدبيره

على بني هابل في مسيره

ومن سواهم من ذوي العشيره

وأمراء الفتنة المغيرة

إذ حبسوا مراقبا عليهم

حتى أتوا بكل ما لديهم

من البنين والعيال والحشم

وكل من لاذ بهم من الخدم

فهبطوا من أجمع البلدان

وأسكنوا مدينة السلطان

فكان في آخر هذا العام

بعد خضوع الكفر للإسلام

Страница 344