Ваши недавние поиски появятся здесь
ديوان ابن عبد ربه الأندلسي
وحفها بالخيل والرجال
وقاتلوهم أبلغ القتال
حتى إذا ما عاينوا الهلاكا
تبادروا بالطوع حينذاكا
وأسلموا حصنهم المنيعا
وسمحوا بخرجهم خضوعا
وقبلهم في هذه الغزاة
قد هدمت معاقل العصاة
وأحكم الإمام في تدبيره
على بني هابل في مسيره
ومن سواهم من ذوي العشيره
وأمراء الفتنة المغيرة
إذ حبسوا مراقبا عليهم
حتى أتوا بكل ما لديهم
من البنين والعيال والحشم
وكل من لاذ بهم من الخدم
فهبطوا من أجمع البلدان
وأسكنوا مدينة السلطان
فكان في آخر هذا العام
بعد خضوع الكفر للإسلام
Страница 344
Введите номер страницы между 1 - 357