أما والذي أعطاك فضلا وبسطة
على كل حي ، واصطفاك على الخلق
2
لقد سستنا بالعدل والبذل منعما ،
وعدت علينا بالأناة وبالرفق
3
وإنا نرى سيما النبي محمد ،
وسنته في وجهك الضاحك الطلق
4
وقد علمت تلك العمامة أنها
تلاث على تلك النجاة والعتق
5
تداركت بالإحسان حمصا وأهلها ،
وقد قارفوا فعل الإساءة والخرق
6
طلعت لهم وجه الشروق ، فأبصروا
سنا الشمس من أفق ووجهك من أفق
7
وما عاينوا شمسين ، قبلهما ، التقى
ضياؤهما يوما ، من الغرب والشرق
8
أريتهم إذ ذاك قدرة قاهر ،
وعفو محب للسلامة ، مستبق
9
ولو شئت طاحوا بالسيوف وبالقنا ،
وباللهذميات المذربة الزرق
10
مننت عليهم بالحياة فأصبحوا
مواليك فازوا منك بالمن والعتق
11
Страница 102