يهب النائل الجزيل معيرا
طرفه الأرض ناكتا بالقضيب
42
يتقي نظرة المدل بجدوا
ه ويعتدها من التثريب
43
بعد بشر مبشر سائليه
بأمان لهم من التخييب
44
حببت كفه السؤال إلى النا
س جميعا وكان غير حبيب
45
ما سعى والسعاة للمجد إلا
سبق المحضرين بالتقريب
46
لو جرى والرياح شأوا لأضحى
جريها عند جريه كالدبيب
47
من رآه رأى شواهد تغني
عن سماع الثناء والتجريب
48
فيه من وجهه دليل عليه
مخبر عن ضريبة ذات طيب
49
حكم الله بالعلا لعلي
وبحق النجيب وابن النجيب
50
فليمت حاسدوه هما وغما
ما لحكم الإله من تعقيب
51
Страница 332