ثم وجهت فارس الأزد والأو
حد في النصح مشهدا ومغيبا
فتصلى محمد بن معاذ
جمرة الحرب وامترى الشؤبوبا
بالعوالي يهتكن عن كل قلب
صدره أو حجابه المحجوبا
طلبت أنفس الكماة فشقت
من وراء الجيوب منهم جيوبا
غزوة متبع ولو كان رأي
لم تفزد به لكانت سلوبا
يوم فتح سقى أسود الضواحي
كثب الموت رائبا وحليبا
فإذا ما الأيام أصبحن خرسا
كظما في الفخار قام خطيبا
كان داء الإشراك سيفك واش
تدت شكاة الهدى ، فكنت طبيبا
أنضرت أيكتي عطاياك حتى
صار ساقا عودي وكان قضيبا
ممطرا لي بالجاه والمال لا أل
قاك إلا مستوهبا أو وهوبا
Страница 78