فتلك شقوري لا ارتيادك بالأذى
محلي إلا تبكري تتأوبي
أحاولت إرشادي ؟ فعقلي مرشدي
أم استمت تأديبي فدهري مؤدبي
هما أظلما حالي ثمت أجليا
ظلاميهما عن وجه أمرد أشيب
شجى في حلوق الحادثات ، مشرق
به عزمه في الترهات مغرب
كأن له دينا على كل مشرق
من الأرض أو ثأرا لدى كل مغرب
رأيت لعياش خلائق لم تكن
لتكمل إلا في اللباب المهذب
له كرم لو كان في الماء لم يغض
وفي البرق ماشام امرؤ برق خلب
أخو أزمات ، بذله بذل محسن
إلينا ولكن عذره عذر مذنب
إذا أمه العافون ألفوا حياضه
ملاء وألفوا روضه غير مجدب
إذا قال أهلا مرحبا نبعت لهم
مياه الندى من تحت أهل ومرحب
Страница 69