ليس يعرى من حلة من طراز ال
مدح من تاجر بها مستثيب
فإذا مر لابس الحمد قال ال
قوم : من صاحب الرداء القشيب
وإذا كف راغب سلبته
راح طلقا كالكوكب المشبوب
ما مهاة الحجال مسلوبة أظ
رف حسنا من ماجد مسلوب
واجد بالخليل من برحاء الش
وق وجدان غيره بالحبيب
آمن الجيب والضلوع ، إذا ما
أصبح الغش وهو درع القلوب
لا كمصفيهم ، إذا حضروا الود
م ولاح قضبانهم بالمغيب
يتغطى عنهم ولكنه تن
صل أخلاقه نصول المشيب
كل شعب كنتم به آل وهب
فهو شعبي وشعب كل أديب
لم أزل بارد الجوانح مذ خض
خضت دلوي في ماء ذاك القليب
Страница 53