فؤادي صبور ، واللسان كتوم ،
ودمعي بأسرار الفؤاد نموم
2
إذا قلت أفناه البكاء ، تحدرت
له عبرات تستهل سجوم
3
فطرفي الذي قاد الفؤاد إلى الهوى ،
ألا إن طرفي ، ما علمت ، مشوم
4
دعاه الهوى ، فانقاد طوعا إلى الهوى ،
وداعي الهوى ظبي أغن رخيم
5
مناي من الدنيا العريضة خودة ،
وتلك مناها في القضاء سدوم
6
هي الشمس غشراقا ، ودرة غائص ،
ومسكة عطار تصان ، وريم
7
حلفت لها بالله أني أحبها ،
وما كل حلاف لهن أثيم
8
فما رحمتني ، إذ شكوت صبابتي ،
ولا كان في دار الحبيب رحيم
9
سألت أبا عيسى ، وأكمل عاقل ،
وليس سواء جاهل وعليم
10
فقلت : أراني ، لا أراك ، كأنني
سليم ! فقال : المستهام سليم
البحر : طويل 1
Страница 142