فأجلين عن حتف المنية بعدما
دنا دنوة المنصاع غير المراجع
52
فجالت على الوحشي تهوي كأنما
بروق تحاكى أو أصابع لامع
53
أولئك أشباه القلاص التي طوت
بنا البعد من نعفي قسا فالمضاجع
54
لأخفافها بالليل وقع كأنه
على البيد ترشاف الظماء السوابع
55
أغذ بها الإدلاج كل شمردل
من القوم ضرب اللحم عاري الأشاجع
56
فما أبن حتى إضن أنقاض شقة
حراجيج واحدودبن تحت البراذع
57
فطارت برود العصب عنا وبدلت
شحوبا وجوه الواضحين السمادع
58
تجلى السرى عن كل خرق كأنه
صفيحة سيف طرفه غير خاشع
59
تغلس أسدام المياه وتختطي
معان المها والمرئلات الخواضع
60
بمجلوزة الأفخاذ بعد اقورارها
مؤللة الآذان عفر نزائع
61
Страница 197