وقد عركت بابني دخان فأصبحا
إذا ما احزألا مثل باقية البظر
35
وأدرك علمي في سواءة ، أنها
تقيم على الأوتار والمشرب الكدر
36
وظل يجيش الماء من متقصد
على كل حال من مذاهبه يجري
37
فأقسم لو أدركنه لقذفنه
إلى صعبة الأرجاء ، مظلمة القعر
38
فوسد فيها كفه ، أو لحجلت
ضباع الصحاري حوله ، غير ذي قبر
39
لعمري لقد لاقت سليم وعامر
على جانب الثرثاء راغية البكر
40
أعني أمير المؤمنين بنائل
وحسن عطاء ، ليس بالريث النزر
41
وأنت أمير المؤمنين ، وما بنا
إلى صلح قيس يا بن مروان من فقر
42
فإن تك قيس ، يا بن مروان ، بايعت
فقد وهلت قيس إليك ، من العذر
43
Страница 85