ولم يزل بسليم أمر جاهلها
حتى تعايا بها الإيراد والصدر
62
إذ ينظرون ، وهم يجنون حنظلهم
إلى الزوابي فقلنا بعد ما نظروا
63
كروا إلى حرتيهم يعمرونهما
كما تكر إلى أوطانها البقر
64
وأصبحت منهم سنجار خالية
والمحلبيات فالخابور فالسرر
65
وما يلاقون فراصا إلى نسب
حتى يلاقي جدي الفرقد القمر
66
وما سعى فيهم ساع ليدركنا
إلا تقاصر عنا وهو منبهر
67
وقد أصابت كلابا ، من عداوتنا
إحدى الدواهي التي تخشى وتنتظر
68
وقد تفاقم أمر غير ملتئم
ما بيننا رحم فيه ولا عذر
69
أما كليب بن يربوع فليس لهم
عند التفارط إيراد ولا صدر
70
مخلفون ، ويقضي الناس أمرهم
وهم بغيب وفي عمياء ما شعروا
71
Страница 79