أعطاه من لذة الدنيا وأسكنه
في جنة نعمة فيها وتخليد
22
فما يزال جدا نعماك يمطرني
وإن نأيت وسيب منك مرفود
23
هل تبلغني يزيدا ذات معجمة
كأنها صخرة صماء صيخود
24
من اللواتي إذا لانت عريكتها
كان لها بعده آل ومجلود
25
تهدي سواهم يطويها العنيق بنا
فالعيس منعلة أقرابها سود
26
يلفحهن حرور كل هاجرة
فكلها نقب الأخفاف ، مجهود
27
كأنها قارب أقرى حلائله
ذات السلاسل ، حتى أيبس العود
28
ثم تربع أبليا ، وقد حميت
وظن أن سبيل الأخذ متمود
29
ثم استمر يجاريهن لا ضرع
مهر ، ولا ثلب أفناه تعويد
30
أو مثل ما نال نوح في سفينته
30
طاوي المعا ، لاحه التعداء ، صيفته
كأنما هو ، في آثارها ، سيد
31
Страница 53