ألا جعل الله الأخلاء كلهم
فداء لغوث ، حيث أمسوا وأصبحوا
2
فغوث فتى الغلباء تغلب للندى
إذا عي أقوام لئام وقردحوا
3
فإن تصفق الأحلاف لابن مطرف
فيمرح ، والغضبان ذو العز يمرح
4
فقد كنت أرجو أن يقوم بخطة
طريف وإخوان الصفاء ويضرح
5
ونحن أناس ، لا حصون بأرضنا
إذا الحرب أمست لاقحا أو تلقح
6
وإنا لممدودون ما بين منبج
فعاف عمان ، فالحمى لي أفيح
7
وإن لنا بر العراق وبحره
وحيث ترى القرقور في الماء يسبح
8
وإن ذكر الناس القديم ، وجدتنا
لنا مقدحا مجد وللناس مقدح
9
بنا يعصم الجران أو يرفد القرى
وتأوي معد في الحروب ، وتسرح
10
Страница 47