ثم انصرفت به جذلان مبتهجا
كأنه وقف عاج بات مكنونا
31
ومأتم كالدمى حور مدامعها
لم تبأس العيش أبكارا ولا عونا
32
شم مخضرة ، صينت منعمة
من كل داء بإذن الله يشفينا
33
كأن أعين غزلان ، إذا اكتحلت
بالإثمد الجون ، قد قرضنها حينا
34
كأنهن الظباء الأدم أسكنها
ضال بغرة ، أو ضال بدارينا
35
يمشين هيل النقا مالت جوانبه
ينهال حينا ، وينهاه الثرى حينا
36
من رمل عرنان أو من رمل أسنمة
جعد الثرى بات في الأمطار مدجونا
37
يهززن للمشي أوصالا منعمة
هز الجنوب ضحى عيدان يبرينا
38
أو كاهتزاز رديني تداوله
أيدي التجار فزادوا متنه لينا
39
بيض يجردن من ألحاظهن لنا
بيضا ، ويغمدن ما جردنه فينا
40
إذا نطقن رأيت الدر منتثرا
وإن صمتن رأيت الدر مكنونا
41
Страница 161