140

فما أخف يخف على عفة

وما أبد يعلن إذا ما علن

البحر : بسيط تام 1

بان الخليط فما للقلب معقول

ولا على الجيرة الغادين تعويل

2

أما هم فعداة ما نكلمهم

وهي الصديق بها وجد وتخبيل

3

كأنني يوم حث الحاديان بها

نحو الإوانة بالطاعون متلول

4

يوم ارتحلت برحلي دون برذعتي

والقلب مستوهل بالبين مشغول

5

ثم اغترزت على نضوي لابعثه

إثر الحمول الغوادي وهو معقول

6

فاستعجلت عبرة شعواء ، قحمها

ماء ، ومال بها في جفنها الجول

7

فقلت : ما لحمول الحي قد خفيت

أكل طرفي ، أم غالتهم الغول ؟

8

يخفون طورا ، فأبكي ، ثم يرفعهم

آل الضحى والهبلات المراسيل

9

تخدي بهم رجف الألحي مليثة

أظلالهن لأيديهن تنعيل

10

وللحداة على آثارهم زجل

وللسراب على الحزان تبغيل

11

Страница 145