أمن دمنة الدار أقوت سنينا
بكيت فظلت كئيبا حزينا
2
بها جرت الريح أذيالها
فلم تبق من رسمها مستبينا
4
فلما رأيت بأن البكاء
سفاه لدى دمن قد بلينا
5
زجرت على ما لدي القلو
ص من حزن وعصيت الشؤونا
6
وكنت إذا ما اعترتني الهموم
أكلفها ذات لوث أمونا
7
عذافرة حرة الليط لا
سقوطا ولا ذات ضغن لجونا
8
كأني شددت بأنساعها
قويرح عامين جأبا شنونا
9
يقلب حقبا ترى كلهن
قد حملت وأسرت جنينا
10
وحلأهن وخب السفا
وهيجهن فلما صدينا
11
وأخلفهن ثماد الغمار
وما كن من ثادق يحتسينا
12
Страница 65