أمن دمنة الدار أقوت سنينا
بها جرت الريح أذيالها
فلم تبق من رسمها مستبينا
4
فلما رأيت بأن البكاء
زجرت على ما لدي القلو
وكنت إذا ما اعترتني الهموم
عذافرة حرة الليط لا
كأني شددت بأنساعها
يقلب حقبا ترى كلهن
وحلأهن وخب السفا
وأخلفهن ثماد الغمار
Страница 65