Диван

ديوان سلامة بن جندل

Издатель

دار الكتاب العربي

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٤ هـ - ١٩٩٤ م

Место издания

بيروت

الديوان

1 / 9

-١ - قال [من البسيط]: ١ - أَودى الشَبابُ حَميدًا ذو التَعاجيبِ ... أَودى وَذَلِكَ شَأوٌ غَيرُ مَطلوبِ ٢ - وَلّى حَثيثًا وَهَذا الشَيبُ يَطلُبُهُ ... لَو كانَ يُدرِكُهُ رَكضُ اليَعاقيبِ

1 / 11

٣ - أَودى الشَبابُ الَّذي مَجدٌ عَواقِبُهُ ... فيهِ نَلَذُّ وَلا لَذّاتِ لِلشيبِ ٤ - يَومانِ يَومُ مَقاماتٍ وَأَندِيَةٍ ... وَيَومُ سَيرٍ إِلى الأَعداءِ تَأويبِ

1 / 12

٥ - وَكَرُّنا خَيلَنا أَدراجَها رُجُعًا ... كُسَّ السَنابِكِ مِن بَدءٍ وَتَعقيبِ ٦ - وَالعادِياتُ أَسابِيُّ الدِماءِ بِها ... كَأَنَّ أَعناقَها أَنصابُ تَرجيبِ

1 / 13

٧ - مِن كُلِّ حَتٍّ إِذا ما اِبتَلَّ مُلبَدُهُ ... ضافي السَبيبِ أَسيلِ الخَدِّ يَعبوبِ ٨ - لَيسَ بِأَقنى وَلا أَسفى وَلا سَغِلٍ ... يُسقى دَواءَ قَفِيِّ السَكنِ مَربوبِ

1 / 14

٩ - في كُلِّ قائِمَةٍ مِنهُ إِذا اِندَفَعَت ... مِنهُ أَساوٍ كَفَرغِ الدَلوِ أُثعوبِ ١٠ - كَأَنَّهُ يَرفَئِيٌّ نامَ عَن غَنَمٍ ... مُستَنفَرٍ في سَوادِ اللَيلِ مَذؤوبِ

1 / 15

١١ - تَمَّ الدَسيعُ إِلى هادٍ لَهُ بَتِعٍ ... في جُؤجُؤٍ كَمَداكِ الطيبِ مَخضوبِ ١٢ - تَظاهَرَ النَيُّ فيهِ فَهوَ مُحتَفِلٌ ... يُعطي أَساهِيَّ مِن جَريٍ وَتَقريبِ ١٣ - يُحاضِرُ الجونَ مُخضَرًّا جَحافِلُها ... وَيَسبِقُ الأَلفَ عَفوًا غَيرَ مَضروبِ

1 / 16

١٤ - كَم مِن فَقيرٍ بِإِذنِ اللَهِ قَد جَبَرَت ... وَذي غِنىً بَوَّأَتهُ دارَ مَحروبِ ١٥ - مِمّا يُقَدِّمُ في الهَيجا إِذا كُرِهَت ... عِندَ الطِعانِ وَيُنجي كُلَّ مَكروبِ ١٦ - هَمَّت مَعَدٌّ بِنا هَمًّا فَنَهنَهَها ... عَنّا طِعانٌ وَضَربٌ غَيرُ تَذبيبِ ١٧ - بِالمَشرَفِيِّ وَمَصقولٍ أَسِنَّتُها ... صُمِّ العَوامِلِ صَدقاتِ الأَنابيبِ

1 / 17

١٨ - يَجلو أَسِنَّتَها فِتيانُ عادِيَةٍ ... لا مُقرِفينَ وَلا سودٍ جَعابيبِ ١٩ - سَوّى الثِقافُ قَناها فَهيَ مُحكَمَةٌ ... قَليلَةُ الزيغِ مِن سَنٍّ وَتَركيبِ ٢٠ - كَأَنَّها بِأَكُفِّ القَومِ إِذ لَحِقوا ... مَواتِحُ البِئرِ أَو أَشطانُ مَطلوبِ

1 / 18

٢١ - كِلا الفَريقَينِ أَعلاهُم وَأَسفَلُهُم ... شَجٍ بِأَرماحِنا غَيرَ التَكاذيبِ ٢٢ - إِنّي وَجَدتُ بَني سَعدٍ يُفَضِّلُهُم ... كُلُّ شِهابٍ عَلى الأَعداءِ مَصبوبِ ٢٣ - إِلى تَميمٍ حُماةِ الثَغرِ نِسبَتُهُم ... وَكُلِّ ذي حَسَبٍ في الناسِ مَنسوبِ ٢٤ - قَومٌ إِذا صَرَّحَت كَحلٌ بِيوتُهمُ ... عِزُّ الذَليلِ وَمَأوى كُلِّ قُرضوبِ

1 / 19

٢٥ - يُنجيهِمِ مِن دَواهي الشَرِّ إِن أَزَمَت ... صَبرٌ عَلَيها وَقِبصٌ غَيرُ مَحسوبِ ٢٦ - كُنّا نَحُلُّ إِذا هَبَّت شَآمِيةً ... بِكُلِّ وادٍ حَطيبِ البَطنِ مَجدوبِ

1 / 20

٢٧ - شيبِ المَبارِكِ مَدروسٍ مَدافِعُهُ ... هابي المَراغِ قَليلِ الوَدقِ مَوظوبِ

1 / 21

٢٨ - كُنّا إِذا ما أَتانا صارِخٌ فَزِعٌ ... كانَ الصُراخُ لَهُ قَرعَ الظَنابيبِ

1 / 22

٢٩ - وَشَدَّ كورٍ عَلى وَجناءَ ناجِيَةٍ ... وَشَدَّ لِبدٍ عَلى جَرداءَ سُرحوبِ ٣٠ - يُقالُ مَحبِسُها أَدنى لِمَرتَعِها ... وَلَو تَعادى بِبَكءٍ كُلُّ مَحلوبِ

1 / 23

٣١ - حَتّى تُرِكنا وَما تُثنى ظَعائِنُنا ... يَأخُذنَ بَينَ سَوادِ الخَطِّ فَاللوبِ

1 / 24

-٢ - وقال [من الكامل]: ١ - هاجَ المُنازِلُ رِحلَةَ المُشتاقِ ... دِمَنٌ وَآياتٌ لَبِثنَ بَواقي ٢ - لَبِسَ الرَوامِسُ وَالجَديدُ بِلاهُما ... فَتُرِكنَ مِثلَ المُهرَقِ الأَخلاقِ ٣ - لِلحارِثِيَّةِ قَبلَ أَن تَنأى النَوى ... بِهِمِ وَإِذ هِيَ لا تُريدُ فِراقي

1 / 25

٤ - وَمَجَرُّ سارِيَةٍ تَجُرُّ ذِيولَها ... نَوسَ النَعامِ تُناطُ بِالأَعناقِ ٥ - مِصرِيَّةٍ نَكباءَ أَعرَضَ شيمُها ... بِأُشابَةٍ فَزَرودَ فَالأَفلاقِ ٦ - هَتَكَت عَلى عوذِ النِعاجِ بِيوتَها ... فَيَقَعنَ لِلرُكباتِ وَالأَوراقِ ٧ - فَتَرى مَذانِبَ كُلِّ مَدفَعِ تَلعَةٍ ... عَجِلَت سَواقيها مِنَ الإِتآقِ

1 / 26

٨ - فَكَأَنَّ مَدفَعَ سَيلِ كُلِّ دَميثَةٍ ... يُعلى بِذي هُدُبٍ مِنَ الأَعلاقِ ٩ - مِن نَسجِ بُصرى وَالمَدائِنِ نُشِّرَت ... لِلبَيعِ يَومَ تَحَضُّرِ الأَسواقِ ١٠ - فَوَقَفتُ فيها ناقَتي فَتَحَنَّنَت ... لِهَوى الرَواحِ تَتوقُ كُلَّ مَتاقِ ١١ - حَتّى إِذا هِيَ لَم تُبِن لِمُسائِلٍ ... وَسَعَت رِياحُ الصَيفِ بِالأَصياقِ ١٢ - أَرسَلتُ هَوجاءَ النَجاءِ كَأَنَّها ... إِذ هَمَّ أَسفَلُ حَشوِها بِنَفاقِ

1 / 27

١٣ - مُتَخَرِّفٌ سَلَبَ الرَبيعُ رِدائَهُ ... صَخِبُ الظَلامِ يُجيبُ كُلَّ نُهاقِ

1 / 28

١٤ - مِن أَخدَرِيّاتِ الدَنا اِلتَفَعَت لَهُ ... بُهمى النِقاعِ وَلَجَّ في إِحناقِ ١٥ - صَخِبُ الشَوارِبِ وَالوَتينِ كَأَنَّهُ ... مِمّا يُغَرِّدُ مَوهِنًا بِخِناقِ ١٦ - في عانَةٍ شُسُبٍ أَشَدَّ جِحاشَها ... شُزُبٍ كَأَقواسِ السَراءِ دِقاقِ

1 / 29