لأبلغ شأوا أو أغيب في قبري
وحاول مني الهم صبرا فلم أزل
أدافعه حتى أبحت له صدري
وإني لأدري أن في الموت راحة
وأجنبه حتى كأني لا أدري
ولولا تقى لا يملك اليأس صرفه
لأوردني يأسي على المسلك الوعر
فما أسرع الأحداث إن قلت أبطئي
وما أبطأ الآمال إن سمتها نصرى
فإن كان ذنبي من تناقض خطتي
Неизвестная страница