سعيت إلى العدل الذي كللت به
حروف اسمك السامي فزادك سؤددا
وسار إلى العليا حسين يروضها
فكنت له قلبا وكنت له يدا
فدوما لنا عونا فإن زماننا
يحاول ألا نبلغ اليوم مقصدا
وعزمكما أمضى من السيف قاطعا
فهل يستطيع الدهر أن يترددا
يطيعكما الدهر العتي تواضعا
فيولي بلاد النيل عزا مجددا
Неизвестная страница