عند اعتلالك خيبة وعناء
مذ غبت عن أرجائها شمس العلا
لم يبدون بها سنى وضياء
بالأقصر المحسود حل ركابك
فتكدرت لغيابك النبلاء
وبك الصعيد غدا سعيدا باسما
وتزينت لقدومك الأرجاء
وتركت ربات العلوم بمضجع
وسط الهموم فراشها الرمضاء
وحضرن بعدك الامتحان فلم تر
Неизвестная страница