وتكسف شمس الشرق عند شروقها
فلا يهتدى أي الطريق المعبد
ويرحل عن أفق الكنانة بدرها
وما عهدنا بالبدر إلا مجدد
فهل عائد يا سعد ضوءك بعدما
تولى وهل من سفرة الموت عود
بلى صوتك الرنان لا زال وقعه
يرن صداه هاتفا فنردد
وإن غيبت منك المقابر ماجدا
فشخصك باق في القلوب مؤبد
Неизвестная страница