وأجل من دانت لها الأقلام
وكذاك رزؤك كان أول فاجع
دهم الورى فتوالت الآلام
كم نكبة حلت بنا من بعده
خشعت لها أبصارنا والهام
يا عام فقدك ما أشد مصابه
بئس البقاء به وبئس العام
لما علمت بما تكن صروفه
وضياء فكرك ظنه إلهام
لم ترتضي عيشا تخلله الأذى
Неизвестная страница