جرح على جرح ولما يندمل
هيهات هذا بعده يلتام
كم مرضع صدع النعي فؤادها!
لم يدر سر بكائها الأيتام
وخطيبة كانت تجهز عرسها
نسجت سواد ثيابها الأيام
لولا التجلد والعدو بمرصد
لأميط عن هلع لهن لثام
ولهمن من جزع وطول تشوف
وأصابهن من الذهول أوام •••
Неизвестная страница