بلغت نهاية حظها بنهاكا
لم تدر مثلك في الولاة ولا درت
تلك المنار الغر مثل هداكا
وإليك يا ملك القريض قصيدة
وقفت على خجل بباب علاكا
قدمت على اسماعيل وهي عريقة
في لخم طامعة بنيل رضاكا
بينما أنا ذاهب من سورية إلى الآستانة مبعوثا عن حوران في أيام الحرب العامة، نزلت ضيفا في طرسوس على سعادة الشهم الأمثل محمد بك راسم من كبار أعيان مصر المقيم هناك، وكانت حصلت حادثة على فتاة حسناء تشتغل في معمله القطني، وضويقت الفتاة لأجل جمالها، والبك المشار إليه لا يعلم بالواقع، فلما بلغه الخبر امتعض ومنع من التعرض لها وجعلها في مأمن من سطوة العاشق، وصادف وجودي هناك، فقلت على سبيل المداعبة:
أقسمت إذ طلعت علي شموسها
وزهت بها الأرجاء وهي عروسها
Неизвестная страница