ولو كان في العصر القديم مجيئه
لفت بعين الجاحظ العين حصرما
وأصبح معه الفارسي وابن فارس
وقد برئت تلك الفراسة منهما
لباتت بأحشاء المبرد غلة
وكاد ابن جني يجن تألما
وصار ابن عصفور مهيضا جناحه
ولو كان قبل اليوم طار إلى السما
ولو ناظروه في الفرائد مرة
رأوا من علاه ما يفوق التوهما
Неизвестная страница