شأننا العجز فيه نوجد أني
قذفتنا يد الخطوب الشداد
12
ضاع جذر الحياة عنا فخلنا
انها كالأصم في الاعداد
13
شغلتنا الدنيا بلهو ولعب
فغفلنا والموت بالمرصاد
14
ضل من رام راحة في حياة
نحن منها في معرك وجلاد
18
إنما هذه الحياة جروح
اثخنتنا والموت مثل الضماد
19
كل اسر يهون ان أطلقت أر
واحنا الموثقات بالأجساد
20
لا تلمني اذا جزعت فاني
ما ملكت الخيار في ايجادي
21
واللبيب الذي تعلم إتيا
مثلما طال مطلها بمرادي
22
كدرت عيشي الحوادث حتى
لا أرى الصفو غير وقت الرقاد
23
صاح ما دل في الامور على الأش
كال إلا تفحص الأضداد
24
Страница 20