لا يسلم الانسان من شائبة ... ... ... لينظر العاقل ضمن هل أتى
كم زلة أعقيتها بالمرسلا ... ... ... ت من رياح العفو عن عبد جنى
والنبأ العظيم ما عودته ... ... ... من حلمك الشامل أي من عصى
والنازعات للنفوس غضب ... ... ... منك واعراض وطرد وقلى
عبس دهري وتولى جنفا ... ... ... فلتحمني منه وحسبي وكفى
ما كورت شمس يقيني فيك مذ ... ... أمسكت منك بوثيقات العرى
دام انفطار كبدي لنكبة ... ... ... لو صادفت قلال رضوى لهوى
وصادف القضاء تطفيف زما ... ... ... ن كيله بخس وان يكتل طغى
لولا وثوقي بك في صروفه ... ... ... لانشق ذرع العزم منى وصما
بروج عزمي أبدا مشيدة ... ... ... الا على مقتك فالعزم كلا
وكيف أخشى طارقا من زمني ... ... ووجهك الأعلى معاذي والحمى
وما دجت غاشية من خطبه ... ... ... الا جلا فجر أياديك الدجى
لولا عسى عشت بأي بلد ... ... ... كأنني فيه على جمر الغضى
يا ملك العالم يا شمس الهدى ... ... ... يا حجة الله على أهل الدنا
أدعوك والزلة ليل قد سجى ... ... ... مستمطرا منك بوارق الرضا
أطلب منك فطرة في شقوتي ... ... ... ونظرة تلمح فيها والضحى
وفي ألم نشرح وقصدي ووض ... ... عنا عنك وزرك العظيم لا سوى
عفوك فرق الذنب والذي افترى ... ... في آخر التين يلقى ما افترى
ما ولغت ناصية كاذبة ... ... ... في علق فلم يفاجئها الردى
وقدرك الأعلى أجل رتبه ... ... ... من أن ترد توب عبد ارعوى
يا من له في المكرمات آية ... ... ... بينة يشهدها أولو النهى
ومن اذا استلأم في لهامه ... ... ... زلزلت الأرض وغصت بالشجا
ومن يثير العاديات في الوغى ... ... ... كقطع الليل اذا الليل عسا
ومن اذا الخطب شجا القمه ... ... ... قارعة تبثه بس السفا
ومن له شكيمة من الهدى ... ... ... تلهيه عن تكاثر فيمن لها
ومن يزيد العصر عن صروفه ... ... كأنه لأمره عبد العصا
ومن يصك خطوات الهمز واللم ... ... ز بويل في قذال من خطا
ومن سيرمي ربه بحوله ... ... ... اعداءه بما به الفيل رمى
ومن كايلاف قريش رحلة ... ... ... قد ألف البر وأعطى واتقى
ومن تولى الله واستغرق في ... ... ... اياله الدين الحياة والقوى
ومن حبا الأكوان من عطائه ... ... ... بكوثر ضاق به رحب الملا ومن ردى الكفر بربانية ... ... ... فسقط الكفر بها ولا لعا
Страница 321