وتقيل الحمد الذي عن حصره ... ... ... لسن المدائح في القيود كلامها يا أيها الملك الذي أرجوعوا ... ... ... طفه وأعظم منيتي المامها
كم أم بابك عائذ بجلالة ... ... ... خير المعاذ معاذها ومقامها
عبد ببابك لم يغادر زلة ... ... ... الا وقد علقت به آثامها
عبد ببابك مستجير عائذ ... ... ... بجبال حلمك نفسه استعصامها
مستمسك بحبال عفوك آئبا ... ... ... ان ليس ينقض في يدي ابرامها
مولاي ان السيل قد بلغ الزبى ... ... ... وأتى على نفس الطريد زؤامها
مولاي قد حلم الأديم من البلا ... ... ... حتى على الطيبين ضاق حزامها
مولاي اشكله الزمان قد انقضت ... ... ولماسه الأعداء جف رؤامها
مولاي ان الدهر أوردني موا ... ... ... رد مالها صدر يؤد عرامها
مولاي لست على صدودك مقرنا ... ... أو ليس ذاك على النفوس حمامها
مولاي أن تأخذ فلست بظالم ... ... ... نفسي جنت فجناؤها ظلامها
مولاي أن تعدل فعدل حاكم ... ... ... لك حجة حق على قيامها
مولاي أن تكن الذنوب عظيمة ... ... فمقام حلمك دونه اعظامها
مولاي حلمك واقتدارك موجب ... ... ان لا يبوء على العصاة غرامها
مولاي ان وصل الذرائع قضبت ... ... فذراك لم يخلق لدى ذمامها
مولاي ان غب المعذر خطوة ... ... ... فلرب رامية تطيش سهامها
مولاي ان رثت عهود مضجع ... ... فعلى المرزء مجده ابرامها
مولاي ان ترد الأمور كفاءها ... ... ... فعظيم حلمك طبها وسقامها
مولاي أن رتم الشؤون كفيلها ... ... ... فجلالك الأعلى العزيز مرامها
مولاي تلك مطامعي وجهتها ... ... ... منقوصة وعلى نداك تمامها
هل نظرة تذر الخطوب بلاقعا ... ... أو مطرة يحيي الرميم غمامها
خصمتني الأيام أن أقصيتني ... ... ... سهل على اذا رضيت خصامها
وصمتني النكبات أن ألقيتني ... ... ... أين الحلوم الراسيات أكامها
أين الفواضل والمراحم والصفا ... ... ت الشاملات البائسين كرامها
والله ما نقصت ولا عريت ول ... ... ... كن الأمور على الحظوظ قوامها
فلئن عطفت علي عطفة رحمة ... ... فانا الحري بها وأنت همامها
ولأنت أكرم أن تذود انابتي ... ... ... عن حوض عفوك كالشواظ أوامها
ولأنت أرحم أن ترد ضرورتي ... ... حسرى وقد كربت يحم حمامها
أدعوك للكرب العظيم وانما ... ... ... يدعى لكل عظيمة قوامها
لا زالت الأيام تنشر فضلكم ... ... ... وقف عليكم نثرها ونظامها والدهر عبدا والنعيم مخلدا ... ... ... وأطور عمرك لا يفض ختامها
Страница 318