338

البحر : خفيف تام

لاعب السكر قده ؛ فتثنى

ودعاه فرط السرور ؛ فغنى

رشأ تعبد النواظر منه

واحدا في الجمال ، ليس يثنى

أنبت الحسن فوق خديه وردا

ليس إلا بغمزة اللحظ يجنى

لم يزل يرضع السلافة حتى

غاب عنا ، كأنه ليس منا

فأنمناه فوق مهد وثير

برهة كي يفيق ، ثم انصرفنا

فلبثنا هنيهة ، ثم لما

خف من سكره وأقبل قمنا

وأدرنا الكؤوس حتى تولت

أنجم الليل من أحاد ومثنى

يا لها ليلة ! أبحنا بها الله

وإلى وردة الغداة ، وتبنا

Страница 338