138

يكاد من هيبة أن لا يطوف به

حتى الملائك لولا أنهم خدم

42

فغودرت بين أيدي القوم حاسرة

تسبى وليس لها من فيه تعتصم

43

نعم لوت جيدها بالعتب هاتفة

بقومها وحشاها ملؤه ضرم

44

عجت بهم مذ على أبرادها اختلفت

أيدي العدو ولكن من لها بهم

45

نادت ويا بعدهم عنها معاتبة

لهم وياليتهم من عتبها أمم

46

قومي الألى عقدت قدما مآزرهم

على الحمية ماضيموا ولا اهتضموا

47

عهدي بهم قصر الأعمار شأنهم

لا يهرمون وللهيابة الهرم

48

مابالهم لاعفت منهم رسومهم

قروا وقد حملتنا الأنيق الرسم

49

ياغاديا بمطايا العزم حملها

هما تضيق به الأضلاع والحزم

50

عرج على الحي من عمرو العلى وأرح

منهم بحيث اطمأن البأس والكرم

51

Страница 139