123

بيوم كيوم الحشر والحشر دونه

أواخره مرهوبة والأوائل

12

مناجيب غلب من ذؤابة هاشم

وآساد حرب غابهن الذوابل

13

غذا غيمت بالنقع شمت بوارقا

لهم غربها بالموت والدم هاطل

14

وللضاريات الساغبات برزقها

قناهم بمستن النزال كوافل

15

وفي اكبد الأبطال تغرس سمرهم

ومن دمها خرصانهن نواهل

16

لهم ثمرات العز من مثمراتها

فعزهم بين السماكين نازل

17

ولم ير يوم الطف أصبر منهم

غداة بها للموت طافت جحافل

18

وما برحت تلقى القنا بصدورها

غلى أن ترت من دماها العواسل

19

بنفسي بدورا من سما مجد غالب

هوت أفلا بالطعن وهي كوامل

20

ومن بعدهم يعسوب هاشم قد غدا

فريدا عن الدين الحنيف يقاتل

21

Страница 124