Ваши недавние поиски появятся здесь
ديوان عبد الغفار الأخرس
وأحق خلق الله بالمدح امرؤ
كثرت عطاياه من الإقلال
52
خواض ملحمة الأمور بهمة
جالت سوبقها بكل مجال
53
ضربت به الأمثال في عزماتها
حتى غدا مثلا من الأمثال
54
لا زال يطلع في سموات العلى
أقمار مجد أو نجوم خلال
55
خلق يمازجه الندى فكلاهما
كالراح مازجها غير زلال
56
يفتر عن وبل المكارم مثلما
يفتر عن وطفاء برق الخال
57
وعن المروءة وهي شيمة ذاته
ما حال عند تقلب الأحوال
58
يحمي النزيل بنفسه وبماله
يسخو بها كسخائه بالمال
59
والخوف يوم الطعن من وشك الردى
كالخوف يوم البذل من إقلال
60
إن الشجاعة والسماحة حلتا
منه بأفضل سيد مفصال
61
Страница 157
Введите номер страницы между 1 - 1 284