وما غردت قمرية في حديقة
فجاوبها ورق بصوت غنائه
البحر : بسيط تام 1
يأتي على الإنسان إصباح وإمساء
وحبنا هذه الدنيا هو الداء
2
كم أيقظت بصروف من حوادثها
وكلنا لصروف الدهر نساء
3
تمضي الملوك ومصر في تقلبها
كأنها كاعب في الخدر حسناء
4
فإنها بعد ما بادوا بها وفنوا
مصر على العهد والإحساء احساء
5
أين الملوك وأبناء الملوك ومن
قادوا الجنود ونالوا كل ما شاءوا
6
وأين عاد وإقيال الملوك ومن
كانت لهم عزة في الملك قعساء
7
قد متعوا بقليل من زخارفها
في غمرة فإذا النعماء بأساء
8
نالوا يسيرا من اللذات وانصرفوا
عن دارها واقتفى اللذات اسواء
البحر : طويل 1
Страница 79