139

تبكي الحساء بدمع سافح جارى

من أجل خطب جسيم حادث جاري

2

خطب أساء قلوب المتلدين بها

من قاطنيها وآذى مهجة الجاري

3

لما أتاهم كتاب للإمام به

نار الوعيد فأصلى القلب بالنار

4

ومن يطيق من الضرغام زأرته

وقد يصول بأنياب وأظفار

5

لجت له ساكنو الإحساء قاطبة

حتى بكى من نائي عنهم بأقطار

6

على النخيل التي عاشت أراملهم

بها وكل يتيم جائع عاري

7

كانوا يرون إمام المسلمين لهم

كالأب يرجونه للحادث العاري

8

فاهت له بالثنا والخير ألسنهم

وبالدعاء له في جنح أسحاري

9

وقال أحسنهم ظنا وأعقلهم

ما للإمام وهذا الحادث الطاري

10

Страница 139