وعن كمال نحن ندريه وعن
كل معاني القرب والتنائي
البحر : - 1
إن الزجاج عبر للرائي
فانظر بها بالباء بعد الراء
2
وتأمل الأكوان حيث تنوعت
في حمرة في صفرة في خضرة
بخلاف ما هي سائر الأشياء
4
وكذلك الدنيا وما فيها فلا
سر التلون في الزجاجة فاعتبر
إن النفوس هي الزجاجات التي
وبها يرى الرائي فيكشف مقتضى
والحكم منه على الذي هو ظاهر
فإذا تحقق كان أنصف حاكم
فيما رأى واختص بالنعماء
10
والقلب أذعن منه في إيمانه
بالغيب عن قطع بغير مراء
البحر : - 1
Страница 22