69

وكم قد ثقفت منك الرزايا

وأحكمت الليالي من صقالك

البحر : - 1

هي الدنيا وأنت بها خبير

فكم هذا التجافي والغرور

2

تدلي أهلها بحبال غدر

فكل في حبائلها أسير

3

إلى كم أنت مرتكن إليها

تلذ لك المنازل والقصور

4

وتضحك ملء فيك ولست تدري

بما يأتي به اليوم العسير

5

وتصبح لاهيا في خفض عيش

تحف بك الأماني والسرور

6

وعمرك كل يوم في انتقاص

تسير به الليالي والشهرو

7

وأنت على شفا النيران إن لم

يغثك بعفوه الرب الغفور

8

تنبه ويك من سنة التجافي

ولا تغفل فقد جاء النذير

9

وشمر للترحل باجتهاد

فقد أزف الترحل والمسير

10

Страница 77