هطلت لعزته السحاب وظللت
و كذا الرياح بنصر أحمد أرسلت
62
و عليه سلمت الغزال وأقبلت
تشكو كنطق العضو وهو مسمم
63
و الثدى فاض كفيض نهر يمينه
و السهم عن ثمد سما بمعينه
65
و الجذع أفهم شوقه بحنينه
و قريش إذ عزم الرحيل مهاجرا
ملئوا المسالك راصدا ومشاجرا
68
فمضى لحاجتته ولم ير حاجرا
و القوم يقظى والبصائر نوم
69
Страница 54