230

تجلى لنا المولى الإمام محمد

على أدهم قد راق حسن أديمه

2

فأبصرت صبحا فوق ليل وقد حكى

مقلد ذاك الطرف بعض نجومه

3

ثم قال ومن ذلك ما أنشد في الصنيع الثاني المخصوص بعمينا السيدين الأميرين سعد ونصر رحمة الله تعالى عليهما وأجاد في وصف الجند والجرد والطلبة وغرائب الأوضاع من الكامل أللمحة من بارق متبسم

أرسلته دمعا تضرج بالدم

4

وللمحة تهفو ببانات اللوى

يهفو فؤادك عن جوانح مغرم

5

هي عادة عذرية من يوم أن

خلق الهوى تعتاد كل متيم

6

قد كنت أعذل ذا الهوى من قبل أن

أدري الهوى واليوم أعذل لومي

7

كم زفرة بين الجوانح ما ارتقت

حذر الرقيب ومدمع لم يسجم

8

إن كان واشي الدمع قد كتم الهوى

هيهات واشي السقم لما يكتم

9

ولقد أجد هواي رسم دارس

قد كان يخفى عن خفي توهم

10

وذكرت عهدا في حماه قد انقضى

فأطلت فيه ترددي وتلومي

11

Страница 233