77

يا ملكا يرء العدو قربه

كالأجل المحتوم في اقترابه

32

لا تبذل الحلم لغير شاكر ،

فإنه يفضي إلى إعجابه

33

فالغيث يستسقى مع اعتبابه ،

وإنما يسأم في انسكابه

34

فاغز العدى بعزمة من شأنها

إتيان حزم الرأي من أبوابه

35

تسلم أرواح العدى إلى الردى ،

وترجع الأمر إلى أربابه

36

حتى يقول كل رب رتبة :

قد رجع الحق إلى نصابه

37

قد رفع الله العذاب عنهم ،

فشمروا الساعد في طلابه

38

رنوا إلى الملك بعين غادر

أطمعه حلمك في اقتضابه

39

إن لم تقطع بالظبي أوصالهم

لم تقطع الآمال من أسبابه

40

Страница 77