32

شفها السير وقتحام البوادي ،

ونزولي في كل يوم بواد

2

ومقيلي ظل المطية ، والتر

ب فراشي ، وساعداها وسادي

3

وضجيعي ماضي المضارب عضب

أصلحته القيون من عهد عاد

4

أبيض أخضر الحديدة مما

شق قدما مرائر الآساد

5

وقميصي درع كأن عراها

حبك النمل أو عيون الجراد

6

ونديمي لفظي ، وفكري أنيسي ،

وسروري مائي ، وصبري زادي

7

ودليلي من التوسم في البي

د لبادي الأعلام والأطواد

8

وإذا ما هدى الظلام ، فكم لي

من نجوم السماء في السبل هادي

9

ذاك أني لا تقبل الضيم نفسي ،

ولو أني افترشت شوك القتاد

10

Страница 32