فذلك شأنك لا شأنهم ،
وجري الجياد بأحسابها
البحر : كامل تام 1
أسبلن من فوق النهود ذوائبا ،
فجعلن حبات القلوب ذوائبا
2
وجلون من صبح الوجوه أشعة ،
غادرن فود الليل منها شائبا
3
بيض دعاهن الغبي كواعبا ،
ولو استبان الرشد قال كواكبا
4
وربائب ، فإذا رأيت نفارها
من بسط أنسك خلتهن رباربا
5
سفها رأين المانوية عندما
أسلبن من ظلم الشعور غياهبا
6
وسفرن لي فرأين شخصا حاضرا ،
شدهت بصيرته ، وقلبا غائبا
7
أشرقن في حلل كأن وميضها
شفق تدرعه الشموس جلاببا
8
وغربن في كلل ، فقلت لصاحبي :
بأبي الشموس الجانحات غواربا
9
ومعربد اللحظات يثني عطفه ،
فخال من مرح الشبيبة شاربا
10
حلو التعتب والدلال يروعه
عتبي ، ولست أراه إلا عاتبا
11
Страница 127