~ يسن له ظفرا ونابا ومخلبا
يغالطني بعض النصارى جهالة
إذ أوجب الملغى وألغى الموجبا
وما كان من عد الثلاثة واحدا
بأعلم مني بالحساب وأكتبا
وما الحق في أفواه قوم كأنها
أوان حوت ماء خبيثا مطحلبا
مفلجة أسنانها فكأنها
أصاب بها الزنجار أحجار كهربا
كأن ثناياهم من الخبث الذي
تحصرم في نياتهم وتزببا
عجبت لأمر آل بالشيخ مخلصا
إلى أن يعرى كاللصوص ويضربا
بكيت له لما كشفت ثيابه
وأبصرت جسما بالدماء مخضبا
وحلفته بالله ما كان ذنبه
فأقسم لي بالله ما كان مذنبا
ولكن حبيب راح في مصدقا
كلام عدو مايزال مكذبا
Страница 37