221

من بعدما زلزلت بالشرك أبنية

وانبت حبل بأيدي الريب مفتول

122

وظن كل امرىء في قلبه مرض

بأن موعده بانصر ممطول

123

فأنزل الله أملاكا مسومة

لبوسها من سكينات سرابيل

124

شاكى السلاح فما تشكو الكلال ومن

صنع الإله لها نسج وتأثيل

125

من كل موضونة حصداء سابغة

ترد حد المنايا وهو مفلول

126

وكل أبتر للحق المبين به

وللضلالة تعديل وتمييل

127

لم تبق للشرك من قلب ولا سبب

إلا غدا وهو متبول ومبتول

128

ويوم بدر إذ الإسلام قد طلعت

به بدورا لها بالنصر تكميل

129

سيءت بما سرنا الكفار منه وقد

أفنى سراتهم أسر وتقتيل

130

Страница 221