137

وحقكم عندي له ألف طالب

وألف زبون يشتريه بزائد

يقولون لي أنت الذي سار ذكره

فمن صادر يثني عليه ووارد

هبوني كما قد تزعمون أنا الذي

فأين صلاتي منكم وعوائدي

وقد كنتم عوني على كل حادث

وذخري الذي أعددته للشدائد

رجوتكم أن تنصروا فخذلتم

على أنكم سيفي وكفي وساعدي

فعلتم وقلتم واستطلتم وجرتم

ولست عليكم في الجميع بواجد

فجازيتم تلك المودة بالقلى

وذاك التداني منكم بالتباعد

إذا كان هذا في الأقارب فعلكم

فماذا الذي أبقيتم للأباعد

Страница 137