88

أنت على التحقيق موسى فقد

أمنت أن تغرق في البحر

البحر : متقارب تام 1

و لما عزمنا ولم يبق من

مصانعة الشوق غير اليسير

2

بكيت على النهر أخفي الدموع

فعرضها لونها للظهور

3

ولو علم الركب خطبي إذن

لما صحبوني عند المسير

4

إذا ما سرى نفسي في الشراع

أعادهم نحو حمص زفيري

5

وقفنا سحيرا وغالبت شوقي

فنادى الأسى حسنه : من مجبيري

6

أنار وقد وقدت زفرتي

فصار الغدو كوقت الهجير

7

و من الفراق بتوديعه

فشبهت ناعي النوى بالبشير

8

وقبلت وجنته بالدموع

كما التقطت وردة من غدير

9

وردت وصدقت عند الصدور

حديث قلوب نأت عن صدور

10

وقبلت في الترب منه خطى

أميزها بشميم العبير

11

Страница 88