لعمري وإن أتلفت عمري بحبها
ربحت وإن أبلت حشاي أبلت
121
ذللت لها في الحي حتى وجدتني
وأدنى منال عندهم فوق همتي
122
وأخملني وهنا خضوعي لهم ، فلم
يروني هوانا بي محلا لخدمتي
123
ومن درجات العز أمسيت مخلدا
إلى ردكات الذل من بعد نخوتي
124
فلا باب لي يغشى ولا جاه يرتجى
ولاجار لي يحمى لفقد حميتي
125
كأن لم أكن فيهم خطيرا ولم أزل
لديهم حقيرا في رخاء وشدة
126
فلو قيل من تهوى وصرحت باسمها
127
ولوعز فيها الذل ما لذ لي الهوى ،
على حسب الأفعال ، في كل مدتي
128
فحالي بها حال بعقل مدلة ،
وصحة مجهود وعز مذلة
129
أسرت تمنى حبها النفس حيث لا
رقيب حجا سرا لسري وخصت
130
فأشفقت من سير الحديث بسائري
فتعرب عن سرى عبارة عبرتي
131
Страница 45