108

Диван Ибн аль-Фарида

ديوان ابن الفارض

Жанры

поэзия

ألا هكذا فلتعرف النفس أوفلا

ويتل بها الفرقان كل صبيحة

203

وعرفانها من نفسها وهي التي

على الحس ما أملت مني أملت

204

ولو أنني وحدت ألحدت وانسلخ

ت من آي جمعي مشركا بي صنعتي

205

ولست ملوما أن أبث مواهبي

وأمنح أتباعي جزيل عطيتي

206

ولي من مفيض الجمع ، عندسلامه

علي بأو أدنى إشارة نسبة

207

ومن نوره مشكاة ذاتي أشرقت

علي فنارت بي عشائي ، كضحوتي

208

فأشهدتني كوني هناك فكنته

وشاهدته إياي والنور بهجتي

209

فبي قدس الوادي ، وفيه خلعت خل

ع نعلي على النادي وجدت بخلعتي

210

وآنست أنواري ، فكنت لها هدى ،

وناهيك من نفس عليها مضيئة

211

وأسست أطواري ، فناجيتني بها ،

وقضيت أوطاري ، وذاتي كليمتي

212

Страница 108