137

البحر : وافر تام

سرى والليل مزور النجوم

وقد دنت الثريا للغروب

ومدت كفها الجذما قليلا

كمن يرجوا مصافحة الحبيب

كأن النسر حين رأى ورود ال

نعائم طار عن كف الخضيب

ويتلو أرنب الجبار كلب

تراه قد تهيأ للوثوب

شحا فاه عن الشعري فلاحت

كمصباح تألق في قليب

وللعلجوم في الأفق ارتعاد ال

جبان مخافة الحوت الجنوبي

وأبدت فنطسا في النهر يطفو

يمين الشرق في شكل عجيب

وبات الذئب والظبيات ترعى

مع الدبين في روض خصيب

Страница 137