============================================================
ديوان الجيلاتى ولى(1) نشاة في الحب من قبل آدم (1) وسرى سرى فى الكون(2) من قبل نشأى(2) أنا(2) الذاكر المذكور ذكرا لذاكر (4) أنا الشاكر المشكور شكرا بنغمتى(5) [1]- ت ف/ه: انا نشأتى (2] ه: وسارت بى الاكوان ()س: وسرى سرى فى العلياء بتور محد مكنى بسر الله قبل التبوة ادى الغضرا تشعشع فى الهوى ويدخل ريدى غدا ف تى وقد استبعدنا أن يكون كلا البيتين من متن القصيدة ، خاصة ان النسختين المشار اليهما قد اتفردتا بهما (4] ه: للذكر ذاكد (5] ه: فى كل تعمتى (1) النشاة السابقة على ادم، إشارة الى عالم الذر . وهو عالم الارواح - قبل خلق الاجساد - حيث اخ اللا تعابي اليدق بقوده ( است بربعم . الاعراو /177) و55 هى فطرة التوحية التى فطر الخلق الناس عليها، من قبد وجود ادم ( انظر الحديث النبوى الوارة ى هذا الشان : جمع الجوامي. رقم 1460) ويرمز الصوفية الى هذه الحضرة الالهية باصطلاحات عديدة مثر الخلق الاول - الفطرة - خمرة التوحيد - شراب الننث - علم الارهاح - الذر- الصفاء الاول ومن هنا قال ابن الفارض فى مطلع قصيدته الخمرية: شر نهر الحبيب دامة سعرنا بها من قيل ان يخلق الهرم وقال الجيلى وهو يصف قلب المحب فى البيت الثانى من القادرات العينية: الناس ن سحر القرام وما صىا وافق ف وهو في الحان جامع وعلى هذا النحو تكون نشاة الحب التى يشير إليها الامام الجيلانى ، هى التوحيد الأول ، الذى اقرت به الأرواح من قبل الخلق الادمى : (3) النشاة الثانية ، إشارة الى الوجود الجسمانى فى زمن مفصوص .. وذلك فى مقلبل النشاة الاولى الواردة فى الهامش السلبق 76.6
Страница 94